من أجل عينيك بقلم الاستاذة عبير جلال
من أجل عينيك عشقت الهوى
وأنت حبيبتي حب الجوى
عشقت حياتي
حين إلتقت عيناي بعيناك
ذابت روحي في بحر هواك
أنه جمالك الخلاب فتن قلبي
وسحر فؤادي ،
يافاتنة ،،،
لم أكن في بحر الهوى غواص
ولكني غصت في بحر عشقك
بلا مجداف ،،،
يامهجة فؤادي،،،،
حين أستمع لنبرات صوتك
وتتردد همساتك بداخلي
أشعر بأنفاسك تتخلل وجداني،
عرفت في عشقك معنى حياتي،
وجمال العشق والإحساس الجذاب
إستقر قلبي على ضفاف صدرك الحنون،، وكنت لي شاطئ الأمان
صارت حياتي معك أجمل بستان
تزدهر فيه أشجار الريحان
تعطر أنفاسي بعطرك الفتاة
فزاد سحرك وذهب بي في خبر كان،
حين عشقتك،،
كانت فرحة الزمان،
تبدلت حياتي للأفراح
بعد ان كانت كلها أحزان ،،
نسيت طريق الشجون والأهات
إنه عشقك وقد عشقت هواه
إنه عشقك حبيبتي،،،
ومافعله بي بفؤادي،
لمساتك وكأنها دواء
لداء قد أصاب فؤادي
ولم يكن له شفاء
سكنت روحي بعشقك
بعد كانت بلا رجاء
من أجل عينيك حبيبتي
عشقت هواك
عشقتك أنت لامحال
كنت لي رفيقة درب
الخالص بكل وفاء
كنت عهد حبي
مهما طال الزمان
كنت لي فجر الصباح
وإشراقة الشمس في
صدر السماء،،
كنت لي الكون ومايحتويه من جمال
كنت لى أجمل إحساس
كأني طفل في المهد
بين راحتيك تهدهدني
بكل حب وحنان،
إنهه عشقك ملك وجداني
وهداني لطريق مزين بالجمال،،
نسيت معك حبيبتي العذاب
وأصبحت أيامي معك
سعادة وهناء،
غردت الطيور عند لقائنا
وعزفت البلابل على الأغصان
أرق الألحان،
إنك حبيبتي
من أجل عينيك ع
شقت حياتي ،،،
بقلم عبير جلال،،،
مصر،،الإسكندرية
٤/١١/٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق