عيوني في أسى الدنيا بقلم الاستاذمجدي الشيخاوي

 عُيوني في آسى الدُنيا حيارى

 و سرتُ كمن إلى الأقدارِ سارا

 .

 قضيتُ الدهر أنتظرُ النهارا 

فرمرمَ بالهمومِ لنـا ديـارا 

.

 فلا صوتٌ ليثقبَ صمت ليلي

و لا روحًا تبادلني الحوارا

 .

 أسافر في أقاطير الثرى تارةً 

فعسى أرى بالهجر جارَا 

.

 فلا عيني تُقرُّ النوم ليلًا 

 و زار السُهدُ أجفاني السهارى

 .

 فهل أبقى و فرحي في سباتٍ 

أحاربُ وحدتي و الدمعُ ثارا 

.

 أوَدُّ بأن يكون معي صديقًا 

يواسيني إذا ما الدهرُ جارا

 .

 سيبقى الفرحُ ساطعًا من عيوني

 و خلف العين حزنٌ قد توارى 

.

 سأحيا رغم أشباح الليالي 

و أسألني متى وطدَ


الغبارا

.

مجدي الشيخاوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المحبة النقية بقلم الاستاذ/ة اوليف سرور

لا تبعد بقلم الاستاذ عطية البنا

وطني بقلم الاستاذ فتحي سالم الخريشا