قربان النهر بقلم الاستاذ وحيد علي الجمال
قربان النهر........
جاءت تتوضأ في عيني
فرأيت بعض مفاتنها
ثم توارت خلف الشمس.........
عند البحر بسطت حدودي
خلف غمامات سحائبها.........
بعثت برسائل فحواها
قد ضيعت وقاري بل أفسدت وضوئي
حين أزلت ستائر خجلي...........
فضحكت كأني في عجب
ماذا تفعل عين الشيخ
اذا ما اعتقلت كل جفوني.........
ثم جعلتي العين سبيلا في روضاتك
تتمايل في حضن الشمس.........
فإذا ما جرح اللحظ
بحسن أرسلتي ملاماتك للشيخ
و نقضتي وضوء في طهر.........
قد صار وقاء للعين
يا سيدتي إني أسلمتك
إيمانا لا يعرف تاريخا للكفر........
في حفل شيده الكهنة
لتكوني عروسا للنهر........
و كنت عليك بفرعون
و أذاعوا فصلا من قصص الحب
المنثورة داخل أبيات قصائدنا............
ماذا يفعل فرعون ؟
أيضحي بحبيبة قلبه ؟!
و هو من يملك مفتاح النهر.........
أم يصدر مرسوما يتنازل
عن ملك قد ظل سنين عنوانا للفخر........
عانى الفرعون و عانت معه بحور الشعر
ثم أشار لحراسه أن تلقي حبيبته
قربان للنهر...........
وحيد علي الجمال
جمهورية مصر العربية / ا
لمنوفية / سرس الليان5/11/2020
تعليقات
إرسال تعليق