أنت حيرة السؤال بقلم الاستاذة نسيم الزهور
أنت حيرة السؤال...
وانا بخل الجواب....
هذا انا كما اشتهتني روحك
في ضيافة الرحمان
انا قدرك.....
حلمك.... ..
لست غريب الدار.....
هذا انا أسكن بالجوار....
أعيد صياغةوجعك......
بصيغة المفرد والجمع
فأنا فريد متفرد ......
في الحضور والغياب.....
أتقن اللوم صمتا دون عتاب
أرافقك كنعل قديس
لم يفارق الدير
حتى رحل إلى دار التواب
فظل النعل يتيما عند الباب
ها أنا اترنح بين الحياة والموت
مصلوبة كما المسيح
يرجو السلام في صمت
دون كلام
كعاشقة قذفتها
عشيرتها بالقذارة
فما اثناها عن حبها
الرجم ولا العذاب ولا المرار
هذا أنا....
وجعك...
فرحك....
براءة الطفولة في عينيك...
رعشة أول قبلة على شفتيك
هذا انا...
كالامل المستحيل
واقف عند الباب أعاند الرحيل
للمرة الالف.....
يظهر طيفي.....
بكرامات الوصل
ويختفي كالسراب...
باختصار...
انت حيرة السؤال....
وانابخل الجواب....
نسيم الزهور
تعليقات
إرسال تعليق