لا نبتغي الجاهلين بقلم الدكتور عبد الله دناور

 ـ لا نبتغي الجاهلبن ـ

ـــــــــــــــــــــــــــ

أحبابي.. إخواني في كل مكان في هذا العالم.. أحباب

 محمد حبيب رب العالمين.. أعرف حبكم وغيرتكم عليه صلوات ربي عليه.. كثير من التافهين الحاقدين في هذا العالم التافه والزمن التافه كثير منهم يحاول أن يظهر ويلتمس الشهرة وكثبر منهم ينوي إثارة زوبعات ليغطي على ما يجري من هرولة لأحضان صهيون فليس له إلا هذه الأساليب الدنيئة الحقيرة فيسلط لسانه ويقذف مصطفى رب العالمين بنار حقده وكيده وهذا ليس بجديد أحبتي فرسولنا أكبر من كيد الكائدين وحقد الحاقدين و ليس بغريب فالنبي واجه أكبر الأذى حتى من أقرب المقربين إليه فما الغريب في الأمر فأرى من الأفضل أن نهملهم وندعهم ينبحون ما شاء لهم فالكلاب ـ أجلكم ـ إذا لم تجد من تنبح عليه فإنها تنبح القمر و النجوم وأرى أن أفضل شيء إذا أردت أن تستحقر إنسانا ما ألا تكترث به قال الله تعالا ـ والذين هم عن اللغو معرضون ـ وذا مروا بالجاهلبن قالوا سلاما ـ وقال.. سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ـ

وقال الشافعي..

يخاطبني السفيه بكل قبح

فأكره أن أكون له مجيبا

من هذه الناحية أرى أننا سبب من تلك الأسباب التي جعلتهم يتجرؤون علينا وعلى نبينا

مرة أخرى أقدر غيرتكم ونخوتكم فاهملوا هؤلاء الجاهلين الحاقدين وتعالوا نحتفل بمولد خير البرية صلوات ربي عليه وندير ظهورنا لهم فهم لا يستحقون حتى الرد عليهم ـ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ـ يريدون أن يتحرشوا بنا فتعالوا بدل أن ننشغل بمجادلتهم العقيمة أن نفرح ونحتفل بمولد مصطفى وحببب رب العالمين ونتذاكر سيرته العطرة ومواقفه الشريفة ونقتدي بهديه ـ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة... ـ هو نور الهداية والرحمة المهداة فلا نجهل فوق جهل الجاهلين فإن المحب لمن يحب مطيع.

ـــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور. 25/10/2020

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المحبة النقية بقلم الاستاذ/ة اوليف سرور

لا تبعد بقلم الاستاذ عطية البنا

وطني بقلم الاستاذ فتحي سالم الخريشا