حواس درنة بقلم الاستاذاحمد عبدالحسن الكعبي
حواسٌ درنةٌ
رَجَمَتْ
بأحجارِ اوزارِها
جدارَ مرايا الاحلامِ البريئةِ
في غمزةِ شفقٍ
فاشيٍّ مجنونٍ
و توضأتْ بفوضى
الحواسِ الدرنةِ
لترمي الجسدَ الفتي
الساخ في طيِّ
ارتعاشِ قبلاتِ النهرِ
كأنها تشيعُ
الحَدَبَ
وسطَ ضبابٍ
ارتمى في أحضانِ
أعاصيرِ زوبعةٍ جائشةٍ
فيسكنُ الصمتُ الرهيبُ
ذلكَ المساءِ القَفْر
لتختفي
اصواتُ زقزقة الزرازيرِ
و تنحني عبارةُ أماه اماه
بين رصاصاتِ الموتِ
و أذرعِ الجسرِ
احمد عبد الحسن الكعبي العراق
24/10/2020
تعليقات
إرسال تعليق