قرية الدواهي بقلم الاستاذ سانا لميني
__ قرية الدواهى __
أَصْبَحْتُ فِى قَريَتِى مَعْلُولاً
وَ هُدْهُدُ اليْئْسِ فِى أَغْلَالِى.
أَمشِى و حَرْفُ التَمَنِّى إِثْرى
تُخفِى و تُبدِى مِنَ الأَذْيَالِ.
كَأَنَّنِى لَوْحةٌ فى موْجٍ
تَخْتَالُهَا المَوجُ بِالأَشْكَالِ.
هِيَ اْلحَياةُ ، فَكمْ منْ لَيلٍ
يُضاعُ فِيها يَدُ الآمَالِ.
فَلَمْ أَزَلْ بالمُنَى ذَا النُون
و إِن طَغَى مِنِّيَ الأَثْقالِ.
وَ رَنَّةُ الحُزْنِ تَرْوى شِعْراً
فِى صَفْحَةٍ نَقْشُها منْ حالِى.
خَنْسَاءُ زَائِرتِى فى لَيلٍ
يَحْشُو عَلَيَّ صَدَى الإِقْلالِ.
و رُبّ يَومٍ أَحَاذِى قَيْساً
فِى حزْنِهِ و جَوَى الوَلْوَالِ.
قَدْ بِتُّ والنَفسُ يُفْدِيهَا
بُوسٌ فَتُسْدِى لهَا الأَعْلَالِ.
••بقلم: الشاعر س
انا لمينى
• الخرطوم
أَصْبَحْتُ فِى قَريَتِى مَعْلُولاً
وَ هُدْهُدُ اليْئْسِ فِى أَغْلَالِى.
أَمشِى و حَرْفُ التَمَنِّى إِثْرى
تُخفِى و تُبدِى مِنَ الأَذْيَالِ.
كَأَنَّنِى لَوْحةٌ فى موْجٍ
تَخْتَالُهَا المَوجُ بِالأَشْكَالِ.
هِيَ اْلحَياةُ ، فَكمْ منْ لَيلٍ
يُضاعُ فِيها يَدُ الآمَالِ.
فَلَمْ أَزَلْ بالمُنَى ذَا النُون
و إِن طَغَى مِنِّيَ الأَثْقالِ.
وَ رَنَّةُ الحُزْنِ تَرْوى شِعْراً
فِى صَفْحَةٍ نَقْشُها منْ حالِى.
خَنْسَاءُ زَائِرتِى فى لَيلٍ
يَحْشُو عَلَيَّ صَدَى الإِقْلالِ.
و رُبّ يَومٍ أَحَاذِى قَيْساً
فِى حزْنِهِ و جَوَى الوَلْوَالِ.
قَدْ بِتُّ والنَفسُ يُفْدِيهَا
بُوسٌ فَتُسْدِى لهَا الأَعْلَالِ.
••بقلم: الشاعر س
انا لمينى
• الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق